Eight Benefits of Swimming

ثمان فوائد للسباحة

السباحة هي رياضة شعبية تعمل على تدريب عضلات الذراعين والكتفين والظهر والصدر. باعتبارها تمرينًا للجسم بالكامل، فإن لها العديد من الفوائد مقارنة بالرياضات الأرضية الأخرى، فماذا تعرف عن الآتي؟

السباحة يمكن أن تقوي عضلة القلب

عند السباحة، تشارك جميع الأعضاء فيها، وتستهلك الكثير من الطاقة، كما تتسارع الدورة الدموية لتزويد الأعضاء المتحركة بمزيد من العناصر الغذائية.

تتسارع سرعة الدم، ويمكن أن تزيد من حمل القلب، وتجعل تردد ضرباته أسرع، والانقباض قويًا وقويًا.

إن عمل الماء في السباحة يجعل من السهل عودة دم الأطراف إلى القلب، بحيث يزداد سمك جدار الأوعية الدموية، وتزداد مرونته.

بالإضافة إلى ذلك، عند السباحة، يكون جسم الإنسان في حالة أفقية، مما يمكن أن يبقي جميع أجزاء الجسم تحت جاذبية الأرض ويوازن توزيع الدورة الدموية، ويقلل من عبء القلب، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.

يمكن أن تبني السباحة المقاومة

غالبًا ما تكون درجة حرارة ماء حمام السباحة من 26 درجة إلى 28 درجة، النقع في الماء لتبديد الحرارة بسرعة، واستهلاك الطاقة، في أقرب وقت ممكن لتكملة حرارة الجسم، من أجل توفير احتياجات التوازن البارد والحرارة، وسوف يستجيب الجهاز العصبي بسرعة، بحيث يتم تسريع عملية التمثيل الغذائي لجسم الإنسان، وتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع العالم الخارجي، ومقاومة البرد.

الأشخاص الذين يشاركون غالبًا في السباحة الشتوية، بسبب تحسين وظيفة تنظيم درجة الحرارة، ليس من السهل الإصابة بنزلة برد، ولكن أيضًا لتحسين وظيفة الغدد الصماء في جسم الإنسان، بحيث تزداد وظيفة الغدة النخامية، وبالتالي تحسين مقاومة الأمراض والمناعة.

يمكن أن تساعد السباحة في حرق الدهون وفقدان الوزن

الحرارة التي يستهلكها الشخص الذي يركض في حمام السباحة لمدة 20 دقيقة تعادل نفس السرعة لمدة ساعة على الأرض. الحرارة التي يستهلكها الشخص الذي يبقى في ماء بدرجة حرارة 14 درجة لمدة دقيقة تصل إلى 100 كيلو كالوري، وهو ما يعادل الحرارة الموزعة لمدة ساعة في الهواء بنفس درجة الحرارة.

يمكن ملاحظة أن العديد من الأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن يمكنهم الحصول على ضعف النتيجة بنصف الجهد من خلال ممارسة الرياضة في الماء، لذلك تعد السباحة واحدة من أكثر التمارين فعالية للحفاظ على اللياقة البدنية.

السباحة تحسن مرونة الجسم

عند السباحة، يتم استخدام طفو الماء عادةً للاستلقاء في الماء أو الاستلقاء على الظهر، حيث يسترخي الجسم بالكامل ويمتد حتى يتمكن الجسم من الحصول على تطور شامل ومنسق ومتماثل وستكون خطوط العضلات التي يتم ممارستها أكثر سلاسة من التدريب على المعدات على الأرض.

في الوقت نفسه، تقلل حركة الماء من تأثير حركة الأرض على المفصل، وتقلل من احتمال إجهاد العظام، بحيث لا يتشوه العظم والمفصل بسهولة، ويظل الجسم أكثر كمالا.

يمكن أن تحسن السباحة من الجلد

عندما يسبح الناس، يغسل الماء الجلد، وتلعب الغدد العرقية والغدد الدهنية دورًا جيدًا في التدليك، مما يعزز الدورة الدموية، ويجعل الجلد ناعمًا ومرنًا.

بالإضافة إلى ذلك، عند ممارسة الرياضة في الماء، يقلل بشكل كبير من تهيج الملح في العرق على الجلد.

يمكن أن تساعد السباحة في تخفيف التوتر والاكتئاب

الإندورفين هو هرمونات الشعور بالسعادة التي تعمل على تحسين مزاج الناس، ويمكن أن تحفز السباحة بشكل فعال إطلاق الإندورفين، مما يمكن أن يساعد الناس في تخفيف ضغوط العمل والحياة اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن السباحة، مثل اليوجا، هي طريقة رائعة لإرخاء جسمك، وهو أفضل عند دمجه مع التنفس العميق المنتظم.

في الوقت نفسه، يمكن للسباحة تهدئة الناس، والقضاء على المشتتات الخارجية وزيادة التركيز، مما يقلل بشكل طبيعي من مستوى التوتر والاكتئاب.

أظهرت الدراسات أن السباحة يمكن أن تساعد أيضًا في استعادة وظائف المخ التالفة بسبب الإجهاد من خلال عملية تسمى تجديد الحُصين.

يمكن أن تخفف السباحة من آلام الرقبة عدم الراحة

جذر التهاب الفقرات العنقية هو انحلال القرص الفقري العنقي، وارتخاء القرص، ثم ضغط جذور الأعصاب، أو النخاع الشوكي، أو الشريان الفقري الناجم عن مجموعة متنوعة من الأعراض.

عند السباحة، بسبب طفو الماء، والجسم يشبه وضعية الاستلقاء عند السباحة، يمكن للعمود الفقري التحرك دون إجهاد، مما يساعد على العودة إلى وضعه الأصلي.

السباحة تزيد من سعة الرئة

عادة ما تكتمل زفير السباحة تحت الماء، وكثافة الماء أكبر بكثير من الهواء، لذلك يجب إجبارك على الزفير، سواء كان شهيقًا أو زفيرًا يمكن أن يعزز تقلص عضلات الجهاز التنفسي، وبالتالي تعزيز وظيفة الجهاز التنفسي، وزيادة سعة الرئة.

وفقًا للإحصاءات، فإن سعة رئة الرجال البالغين في ظل الظروف العادية هي 3000-4000 مل، في حين أن أولئك الذين يسبحون بانتظام يمكن أن يصلوا إلى 5000-6000 مل.

Back to blog